ينتمي شجرة البرتقال الى فصيلة تعرف باسمه البرتقالية اما الاسم فيرجعه البعض الى تحوير كلمة ((البرتغالية ))الى ((البرتقالية)) وهم الشعب الذي نقله من موطنه الاصلي في الصين الى الهند وجنوب اوربا من حيث انتشر الى باقي ارجاء العالم وقد عرفت
( تركيبه وفوائد الغذائية)
يحتوي البرتقال على90%ماءوحولي 10%من البرتين وعلى مقادير من الالياف وقليل جدا من المواد الدهنية وهو غني بالفوسفور والبوتاسيوم ويحتوي على مقادير من الكلس والحديد
والصواد والزنك والمغنيزيوم لكنه اشتهر بغناه بالحوامض وبالفتامين(ج)(75ملغ في 100غرام)والفتامين (ب1) وهو يحتوي
على مقادير ضئيلة من الفتامين الاخرى كفيتامين (ب2)ومن الكارتين.
ان عناصر البرتقال الغذائية تساعد على علاج من عدة امراض وعلى الوقاية من امراض اخرى اذيقدر ان برتقالة واحدة من الحجم الكبير تعطي الانسان حاجته اليومية من
الفتامين (ج)المعروف بدوره المهم في تحقيق المناعة الذاتية ضد
امراض خطيرة كمرض الحفر او الاسقرباط كذالك تساعد هذه العناصر الغذائية في البرتقال على نمو الاطفال وزيادة مقاومتهم للامراض وتثبيت الكلس في عظامهم وتساعد في مقاومة الامراض الانتانية والحمايةوالسعال وفيتنشيط الدورة الدموية وتطهير الامعاء.
حيث ان حوامضه تحفز المعدة على افرازعصارتها الهضمية ((ببسين))وهو من هذه الناحية يمكن اعتباره مشهيا ايضا ومقبلا
للطعام لكن للاسف فان الابحاث الحديثة على مستوين الاجتماعي والصحي تبين اكثرية الناس تسيئ استخدام هذه المادة الغذائية الهامة.فيكثرون من تناول البرتقال في الوجبة الواحدة طمعا بالاستزادة من فوائده غير دارين بأن البرتقال هو من الثمار الليفية .والاكثار من هذه المادة في وجبةواحدة (خاصة اذا حدث هذا الاكثار بعد الطعام) يعيق عدد من العمليات الهضمية ومنها افراز عصارات والامتصاص بذلك تولد الغازات والشعور بالانتفاخ. من جهةاخرى قديتجاوز البعض حدود المعقول في شرب عصير البرتقال .طمعا بالاستزادةمن فوائده ايضا. لكنهم يتناسون ان كل مايحتاجه الجسم هو عدد قليل من الثمار. بينما هم يشربون عصير العشرات من الثمار وليتهم يعرفون ان الاكثار من عصير هذه الثمار الحمضية انما يسئ الى نظام توزع الكلس في الجسم بسبب فجائية دخول الكمية الكبيرة من هذه المادة الى الجسم حاملة نسبة كبيرة من حامض الليمون. ومن البديهي ان هذا الاخير اكثر تركيزا في العصير منه في الثنرة بالعتبار فارق الحجم والشكل بين الثمرة وعصيرها. كذلك تحمل هذه الكمية الكبيرة من العصير نسبة كبيرة من السكر فتخل فجائية دخولها بنظام توزع السكر في الدم. واخيراقد يزداد ترسب الكلس في الدم .ممايؤدي الى تشكل حماض الكلس اومانسميه بالرمل البولي.
لهذا تنبغي الاشارة الى الاعتدال في تناول عصير البرتقال وتفضيل ثماره على عصيرها . وبايية حال.فاذا كان هدف المفرطين في تناول العصير هو الاستزادة من فيتامين (ج)فهذا الخير متوفر في عدد اخر من الثمار اكثر ربما باضعاف من توفره في البرتقال دون ان تضر هذه الثمار بانظمة الجسم اوبالسنان كمايضر الكثار من البرتقال فالبندورة (الطماطم) واخس والبقدونس والقنبيط جميعها تحتوي على مقادير كبيرة وحيانا على اضعاف مايحتوية البرتقال من فيتامين (ج)
اعداده واستخدامه.
اختر من البرتقال ماكان صلب الملمس ثقيل الوزن وليس الحجم مهماعلى الاطلاق من ناحية الغذاء او الطعم
يسخدم زهر البرتقال في تخفيف التشنج العصبي ومقاومة الارق كما السعال والانقباض كذلك يستخدم البعض الآخر قشرة البرتقال في تنشيط البشرة وذالك بقطع القشرة الى صفائح صغيرة ووضعها على البشرة من اللب مدة 10-15 دقيقة ثم تمسيد البشرة بلطف بعد هذا.