مرحبا مليون وامثاله عشر ..وان تضاعف هوب بالنسبه كثير..!
يا هلا به عد ما ردم ظهر..م المغيب وهل من ودقه همير
عد ما فوق البسيطه م البشر..من سكن نزوى إلى حدود العجير..!
أو عدد ما هز عيدان الشجر..جاذي النسناس والنسمه عبير
//
جد قال الشاعر :
{ يا لذة (ن) في الجرجور مسمنها.. هال ومسمار وشي من الدسم }
هيـهْ ؤ آللهْ صــدقْ ,,
وهالبيت :
هو أول بيت من الشعر نظمه الشاعر الإماراتي الراحل راشد بن طناف عندما
كان يعمل صبيا على سفينة في رحلة من رحلات الغوص والبحث عن
اللؤلؤ قديماً، وكان عمره آنذاك لا يتجاوز الأربعة عشر عاماً• كان ذلك اطراء
وتعجباً من طناف لأكلة (الجشيد) •
الجشيد نوع من الأكلات كانت تصنع قديماً -وما تزال - من سمك الجرجور أو ما
تعارف عليه بولد الولد أو العوال وهو سمك القرش، ولهذه الأكلة وقع خاص
على أهل الإمارات خصوصاً وأهل الخليج بشكل عام، واذا سمع احد من أهل
الفريج بجاره وقد طبخ الجشيد قال له: (طعمنا منه) فكان أهل الفريج يتذوقون
هذه الأكلة من بعضهم البعض •
ولكن كيف يتم اختيار سمكة الجشيد وكيف تطبخ؟
أن هذه السمكة تصطاد بالمنقلة، وهي مجموعة من الميادير والخطاطيف التي
توضع في خيط البحر كما يمكن اصطيادها (بالليخ) الشباك •
أما أجودها وما يفضله المواطنون فهي السمكة (بوشعروفة سودة) ذو الزعنفة
السوداء وذات البطن الأحمر، وسميت ولد الولد بحيث لا تكون صغيرة جداً فيأتي
لحمها ليناً أو كبيرة جداً فيأتي لحمها (عزر) يابساً •
ولطبخ الجشيد كانت تجلب قديماً من السوق وتوضع في قدر به ماء لتفور لمدة
نصف ساعة تقريباً حتى ينتزع الجلد عن اللحم ، ولإعداد الجشيد يتم تنظيف
السمكة وتوضع في الماء مع بهارات المسمار والكركم والملح ويفور لحم
السمكة مع الماء والبهارات ويوضع في وعاء آخر بزار وجرفة وزنجيل
والليمون اليابس المطحون (بودر) والهال والبصل المفروم والثوم وطماطم العلب
(الصلصة) ويقطع الفلفل بأحجام صغيرة جداً ومن ثم يفتت لحم السمكة ويمزج
مع خلطة البهارات لمدة ربع ساعة تقريباً ويحمس المزيج حتى يستوي ومن ثم
يغطى ويكون جاهز للأكل •
منقؤلْ :)
وآلسمؤحهْ لؤْ بدرْ منيهْ قصؤرْ ..~